من شروق الشمس إلى غروبها: يوم من حياة أحد الطّهاة في رمضان
يقيم المسلمون شعائرهم في رمضان إذ يرونه زمانا للتدبّر والصلاة والتآلف المجتمعي والصيام فيتقرّبون على مدار أيامه بالطاعات والإمساك عن الطعام والشراب وسائر المُفطرات من قبل شروق الشمس وحتى غروبها. ولكنّ الطُّهاة مُعرّضون للطعام والتذوق وإجراءات الجودة بصورة مستمرة لأن ذلك من صميم مهنتهم. فهل تساءلت يومًا كيف يتأقلم الطُّهاة مع ظروف عملهم في شهر رمضان عندما يمتنعون عن الطعام والشراب؟